Journal of Islamicjerusalem Studies

Journal of Islamicjerusalem Studies

التهويد ومخاطره على أوقاف مدينة بيت المقدس

Yazarlar: Wahida BİDİSSİ

Cilt 19 , Sayı 1 , 2019 , Sayfalar 113 - 138

Konular:Tarih

DOI:10.31456/beytulmakdis.481654

Anahtar Kelimeler:Ar الاحتلال الصهيوني,بيت المقدس,الأوقاف,التهويد

Özet: arتتعرض مدينة بيت المقدس تحت سلطة الاحتلال الصهيوني يوميا للعديد من الانتهاكات التي تمس الجوانب القانونية والإنسانية، ولم تستثن سياسة الاحتلال من تلك الانتهاكات لا البشر ولا الحجر ولا الشجر، فكل شيء في المدينة المقدسة هدف مباشر للتهويد حتى المقابر، وفي ظل هذه السياسة الإجرامية تعاني الأوقاف الإسلامية بمدينة بيت المقدس من وضع كارثي يهدد بتلاشيها، إن لم تتحرك جهود المخلصين الغيورين على المدينة المقدسة وتراثها التاريخي ووجهها الحضاري، في هذا السياق يأتي هذا البحث للكشف عن المخاطر التي تواجهها الأوقاف الإسلامية في مدينة بيت المقدس بسبب سياسة التهويد المبرمجة والمطبقة على المدينة المقدسة منذ احتلالها بل والمخطط لها من قَبل الاحتلال الفعلي بعقود. وقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلي مستعينة بعملية الاستقراء، لتتبع جزئيات الموضوع وجمع المادة العلمية من مصادرها المختلفة، لتتوصل إلى مجموعة من النتائج تلخصها في النقاط الآتية: يعد التهويد الهدف الرئيسي لكل الخطط والسياسات التي يمارسها الاحتلال في مدينة بيت المقدس، وهو يسعى إلى محو كل أثر لغير اليهود في المدينة المقدسة وجعلها تبدو في صورة يهودية خالصة، وتشمل سياسة التهويد العديد من الإجراءات التي نتج عنها ثلاثة أنواع من التهويد: الجغرافي العمراني والديمغرافي والثقافي. كما وتتميز مدينة بيت المقدس بكونها مدينة وقفية بامتياز، تتنوع فيها الأوقاف وتتميز عن غيرها من الأوقاف الإسلامية في ربوع العالم الإسلامي بعدة ميزات. وقد تعرضت أوقاف مدينة بيت المقدس ولا زالت تتعرض إلى اعتداءات متكررة تسببت في تهديم العديد منها، ووضع اليد على البعض الآخر منها، والغرض من حملة التهويد التي تتعرض لها أوقاف مدينة بيت المقدس هو محو أهم أثر إسلامي يميز المدينة منذ قرون طويلة، ومن ثم إعطائها الوجه اليهودي الذي يدلل على مزاعم اليهود في أحقيتهم وحدهم بالمدينة المقدسة. كما و يعتبر المسجد الأقصى المبارك من أهم الأوقاف الإسلامية على الإطلاق في مدينة بيت المقدس،  ولذلك فهو يتعرض لمحاولات تهويد لا هوادة فيها شملت إحراقه والقيام بحفريات واسعة تحته مما يهدد بتقويض أساساته. لذا إن مخاطر التهويد على أوقاف بيت المقدس لابد أن تواجه بجهود كبيرة ومنسقة بين مختلف الفاعلين (فلسطينيون، عرب، مسلمون، منظمات المجتمع الدولي خاصة المنظمات الثقافية والعلمية) لإنقاذ ما تبقى من تلك الأوقاف وكف يد الاحتلال الصهيوني عنها.


ATIFLAR
Atıf Yapan Eserler
Henüz Atıf Yapılmamıştır

KAYNAK GÖSTER
BibTex
KOPYALA
@article{2019, title={التهويد ومخاطره على أوقاف مدينة بيت المقدس}, volume={19}, number={1}, publisher={Journal of Islamicjerusalem Studies}, author={Wahida BİDİSSİ}, year={2019}, pages={113–138} }
APA
KOPYALA
Wahida BİDİSSİ. (2019). التهويد ومخاطره على أوقاف مدينة بيت المقدس (Vol. 19, pp. 113–138). Vol. 19, pp. 113–138. Journal of Islamicjerusalem Studies.
MLA
KOPYALA
Wahida BİDİSSİ. التهويد ومخاطره على أوقاف مدينة بيت المقدس. no. 1, Journal of Islamicjerusalem Studies, 2019, pp. 113–38.