Journal of Islamicjerusalem Studies
Yazarlar: ["Khalid EL-AWAİSİ", "Büşra Betül SAĞLAM"]
Konular:-
DOI:10.31456/beytulmakdis.1243602
Anahtar Kelimeler:Mescid-i Aksa,Yüzyılın Anlaşması,İkinci Geliş,Evanjelizm,Armagedon,Yahudi Tapınağı
Özet: برز مصير المسجد الأقصى وبيت المقدس وفلسطين بشكل عام كمواضيع أساسية في "صفقة القرن"، مع إضفاء وجهة نظر أحادية مرتكزة على سردية سياسية وتاريخية ودينية متحيزة. تناقش هذه الورقة رؤية الصهيونية المسيحية فيما يتعلق بمستقبل المسجد الأقصى كما هو محدد في "صفقة القرن". وتم الاستنتاج في المقام الأول أن "الصفقة" تقترح تغييرًا جذريا في ما يطلق عليه "الوضع الراهن" للمسجد الأقصى من خلال تقسيمه زمانيًا وتخصيصه حصريا لليهود والمسيحيين في أعيادهم. ثانيًا، تضع "الصفقة" حجر الأساس للتقسيم المكاني الذي يمنح حصريًا لليهود استخدام أجزاء من المسجد الأقصى، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل. أما المرحلة الثالثة فتم الإشارة لها ضمنيا بشكل مبطن وتنبعث من الأيديولوجية الصهيونية لبناء "هيكل يهودي" مكان المسجد الأقصى. وهذا الاستنتاج مستمد من تأثير الإنجيليين على السياسة الأمريكية وتوقع المجيء الثاني للمسيح. علاوة على ذلك، فإن إدراج مثل هذه التطورات يكشف عن رؤية تفضيلية للصهيونية المسيحية والمؤمنون بها لمستقبل منطقة "الشرق الأوسط". حيث ان كامل مساحة المسجد الأقصى تندرج ضمن مخطط "الهيكل اليهودي"، وفقًا لمعتقدهم أن المسيح المنتظر سيدخل إلى المسجد من خلال باب الرحمة (الذهبي) المغلق حاليا. لذا فان "صفقة القرن" تقترح التقسيم الزماني والمكاني وتقاسم المسجد كنقطة انطلاقة لهذه النبوءات، بما يتماشى مع خطط المسيحيين الإنجيليين؛ والذي إن تم استكماله بنجاح سيتوج ببناء "الهيكل اليهودي" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى والإسراع في أحداث الخلاص ونهاية العالم. ويعكس هذا المسعى الجهود الحثيثة التي تبذلها الصهيونية المسيحية وتوظيف اليهود في ذلك، لإعادة تشكيل النظام العالمي من خلال جرّ "يد الله" وتحقيق غايتهم لتسريع حرب آرمجدون ونهاية العالم.